الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وَالصَّلَاةُ والسَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ
أمَّا بَعْدُ
وعلیکم السلام
در روایتی آمده که به آخرین شوهر وی میرسد و برای همین از صحابه بودهاند که به همسرشان توصیه میکردند اگر میخواهد در بهشت با وی باشد، بعد وی ازدواج نکند.
و در روایتی دیگر امده است که با خوش اخلاق ترین آنها خواهد بود.
البيهقي في سننه أنحذيفة قال لزوجته: إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا؛ فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة.
في الحديث أن معاوية- رضي الله عنه- خطب أم الدرداء فأبت أن تتزوجه، وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المرأة لآخر أزواجها. ولست أريدبأبي الدرداء بدلاً. وفي رواية: أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها
عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت يا رسول الله: المرأة تتزوج مرتين في الدنيا فيموتان وتموت فلمن تكون هي في الآخرة؟ قال: لأحسنهما خلقا يا أم سلمة، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة. رواه الدارقطني