الْبَابُ السَّابِع فِي الْمُبَاحَاتِ وَهِيَ أَحَدَ عَشَرَ الْعَامُ ثَمَانِيَةً: نَظَرُهُ بِمُوْقِ عَيْنَيْهِ بِلَا تَحْرِيا وَجْهِهِ وَتَسْوِيَةُ مَوْضِعِ سُجُودِهِ مَرَّةً أَوْمَرَّتَيْنِ لِلْعُدْرِ وَقَتْلُ الْحَيَّةِ الْمُطْلَمَة مُطْلَقاً وَ إِنِ احْتَاجَ إِلَى الْمُعَالِجَةِ وَ فِي فَمِهِ دَرَاهِمُ أَوْدَنَانِيْرُ بحيث لا يَمْنَعُهُ عَنْ سُنَّة القراءة أو في يَدِهِ مَالَا يَمْنَعُ عَنْ سُنَّة الاعتماد وقراءَةُ الْقُرْآنِ عَلَى التَّالِيْفِ وَتَفْضُ الثَّوْبِ كَيْلا يَلْتَصِقَ بِجَسَدِهِ فِي الرُّكُوعِ وَ قِرَاءَةٌ آخِرِ سُوْرَة فِي رَكْعَةً وَ اخِرِ أُخْرَى فِي أُخْرَى عَلَى الصَّحِيحِ. والخاص ثَلَثَةٌ: تَكْرَارُ السُّورَةِ فِي رَكْعَةٍ فِي التَّطَوُّعِ وَأَنْ يَكُوْنَ معتمداً حائِطاً أَوْ أَسْطُوانَةٌ فِى التَّطَوُّعِ وَلَوْ بِلَا عُذْرِ وَلَحْظُ الْإِمَامِ إلى مَنْ خَلْفَهُ شَاكَاً لِّيَقُوْمَ إِنْ قَامَ هُوَ وَ نَحْوهُ. الْبَابَ الثَّامِنُ الْمُفْسِدَاتِ وَ هِيَ فِي التَّحْقِيقِ عَلَى الْعُمُوْمِ خَمْسَةٌ: التَكلُمُ بِكَلامِ النَّاسِ مُطْلَقاً حَقِيقَةً أَوْ حُكْماً. وَالضَّحْكُ وَالْعَمَلُ الْكَثِيرُ بِلا إِصْلاح و تَرَكَ فَرضَ مِّنَ الْفَرائِضِ بلا عُذر و لَوْطَريَ فَوَاتُهُ بدُونِ اخْتِيَارِهِ . وَتَعَمُّدُ الْحَدث