حَرُمَ الـخَمْرُ ، وَهِيَ : النِّـي
مَنْ مَاءٍ عِنَبٍ غَلاَ وَاشْتَدَّ وَقَذَفَ بالزَّبَدِ ، وَإِنْ قَلَّتْ كالطِّلاَءِ ، وَهُوَ : ماءُ عِنَبٍ طُبِخَ فَذَهَبَ أَقَلُّ مِنْ ثُلُثَـيْهِ ، وغَلِظَاً نَـجَاسَةً.
وَحَرُمَ نَقِـيعُ التَّمْرِ أي السَّكَرُ ، وَنَقِـيعُ الزّبِـيبِ نِـيئَيْنِ ،
إِذا غَلاَ وَاشْتَدَّ. وَحُرْمَةُ الـخَمْر أَقْوَى ، فَـيَكْفُرُ مُسْتَـحِلُّهَا فَقَطْ.
وَحَلّ الـمُثَلَّثُ العِنَبِـيّ مُشْتَدّاً ،
وَ نَبِـيذُ التَّمْرِ والزَّبـيبِ مَطْبُوخاً أَدْنَى طَبْخَةٍ ، وَإِنْ اشْتَدَّ.
إذَا شَرِبَ مَا لَـمْ يُسْكِرْ بِلاَ نِـيَّةِ لَهْوٍ وَطَرَبٍ ،
وَالـخَـلِـيطَانِ ،
وَنَبِـيذُ العَسَلِ ، والتِّـينِ ، وَالبُرِّ ، والشَعِيرِ ، والذُّرَةِ ، وَإِنْ لَـمْ يُطْبَخْ ، بِلاَ نِـيَّةِ لَهْوٍ وَطَرَبٍ. وَ خَـلُّ الـخَمْر وَلَوْ بِعِلاَجٍ ،
وَالانْتِبَاذُ فـي الدُّبَّاءِ والـحَنْتَمِ.
وَحَرُمَ شُرْبُ دُرْدِيّ الـخَمرِ ، والامْتِشَاطُ بِهِ. و لا يحد شاربه بلا سكر.