وَهُوَ فَرْضُ عَيْنٍ إنْ هَجَمَ الكُفَّارُ ، فَتَـخْرُجُ الـمَرْأَةُ وَالعَبْدُ بِلاَ إِذْنٍ ، وَفَرْضُ كِفَايَةٍ.
بَدْأً. إِنْ قَامَ بِهِ بَعْضٌ سَقَطَ عَنْ البَاقِـينَ ، وإلاّ أَثِمُوا. لاَ عَلَـى صَبِـيَ ، وَعَبْدٍ ، وَامْـرَأَةٍ ، وَأَعْمَى ، وَمُقْعَدٍ ، وَأَقْطَع. وَيَدْعُوهُمْ إِلَـى الإِسْلاَمِ ، فَإِنْ أَبَوْا ، فَإِلَـى الـجِزْيَةِ ، فَإِنْ قَبِلُوا ، فَلَهُمْ مَا لَنَا ، وَعَلَـيْهِمْ مَا عَلَـيْنَا.
فَإِنْ أَبَوْا يُقَاتِلَهُمْ بِمَا يُهْلِكُهُمْ ، وَقَطَعَ شَجَرَهُمْ وَزَرْعَهُمْ ، بِلاَ غَدْرٍ وَ غُلُولٍ ، وَ مُثْلةٍ ،
وَ قَتْلٍ عَاجِزٍ عَنِ القِتَالِ ، إلاّ مَلِكَةً ، أَوْ ذا رَأْي فـي
الـحَرْبِ ، أو ذَا مَالٍ يَحُثُّ بِهِ ، وَ أبٍ كَافِرٍ ، وَ إِخْرَاجِ مَصْحَفٍ وَامْرَأَةٍ إلا فـي جَيْشٍ يُؤْمَنُ.
وَيُصَالِـحُهُمْ إِنْ كَانَ خَيْراً ، وَ بِمَالٍ عِنْدَ الـحَاجَةِ.
وَنَبَذَ إِنْ كانَ هو أَنْفَعَ. وَيُقَاتِلُهُمْ قَبْلَ نَبْذٍ إنْ خَانُوا.
وَصُولِـحَ الـمُرْتَدُّ بِلاَ مَالٍ ، وَإِنْ أُخِذَ لاَ يُرَدُّ. وَلاَ يُبَاعُ سِلاَحٌ وَحَدِيدٌ وَخَيْلٌ مِنْهُمْ ، وَلَوْ بَعْدَ صُلْـحٍ.
وَصَحَّ أَمَانُ حُرَ وَحُرَّةٍ ،
وَإِنْ كَانَ شَرّاً نَبَذَ وَأدَّبَ. وَلَغَا أَمَانَ ذِمِّيَ وَ أَسِيرٍ وَ تَاجِرٍ مَعَهُمْ.
وَمَنْ أسْلَـمَ ثَمَّةَ ولَـمْ يُهَاجِرْ إِلَـيْنَا.
وَ أَمَانَ صَبِـيَ وعَبْدٍ مَـحْجُورَيْنِ وَمَـجْنُونٍ.