هي ثلاثٌ : فحَلِفُه علـى فِعْلٍ أو تَرْكٍ ماضٍ ، كاذباً عمداً ، غَمُوسٌ ،يأثمُ به. وظانّاً أنه حقٌ ، وهو ضِدُّه لغوٌ ، يُرجى عَفْوُه. وعلـى آتٍ مُنعَقِدَةٌ.
وكفَّر فـيه فقط إن حَنِثَ ولو سَهْواً أو كَرْهاً ، حَلَفَ أو حَنِثَ.
والقَسَمُ بالله أو باسم من أسمائه : كالرحمنِ ، والرحيمِ ، والـحقِّ ، أو بصفةٍ يُحلفُ بها من صفاته : كعِزَّةِ الله ، وجلاله ، وكبريائه ، وعظمته ، وقدرته ، لا بغير الله كالنبـي ، والقرآن ، والكعبة ، ولا بِصِفَةٍ لا يُحلف بها عرفاً كرحمتِهِ ، وعلـمه ، ورضائه ، وغضبه ، وسخطه ، وعذابه.
وقوله : لعَمْرُ الله ، وَايْمُ الله ، وعَهْدِ الله ، وميثاقِهِ ، وأُقسِم ، وأَحَلِفُ ، وأَشهد ، وإن لـم يَقُل : باللهاِ ، وعلـيَّ نَذْرٌ ، أو يمينٌ ، أو عهدٌ وإن لـم يُضَف إلـى اللهاِ
وإن فَعَلَ كذا فَهُو كَافِرٌ ، وإن لـم يَكْفُر علَّقَهُ بماضٍ أو آتٍ ، وسَوْكَنْدِ ميخُورَمْ بَخْدَايْ قَسَمٌ ، وحقاً ، وحقّ الله ، وحُرْمَته وسَوْكَنْد خُورَمْ بَخُدَاي يابطلاق زن ، وإن فعله فعلـيه غَضَبُه ، أو سخطُه ، أو لعنتُه ، أو أنا زانٍ ، أو سارقٌ ، أو شاربُ خَمْر ، أو آكِلُ رباً.
وحُرُوفُ القَسَمِ : الواو ، والباء ، والتاء. وقد تُضمَر : كـ :اللهاِ لأفعلنَّ.
(كَفَّاَرةُ الَيمِينِ)
وكفارته : عِتقُ رقبةٍ ، أو إطعامُ عشرة مساكين ـ كما هي فـي الظِّهار ـ أو كِسْوَتُهم ، لكلٍ ثوبٌ يستُر عامَّة بَدَنِه ، فلـمْ تَـجُز السَّرَاويل ، فإن عَجَزَ عنها وقتَ الأداءِ ، صامَ ثلاثةَ أيامٍ وِلاءً بلا حِنْثٍ.
ومَنْ حَلَفَ علـى معصيةٍ ، كعدمِ الكلامِ مع أبَويْهِ ، حَنِثَ وكفَّرَ. ولا كفارة فـي حَلِفِ كافرٍ وإن حَنِثَ مُسْلِـماً.
مَنْ حَرَّمَ مِلكَه لا يَحْرُم علـيه ، وإن استَبَاحَه كفَّرَ.