وبَعْدَ زَوَالِ ثانـي يَوْمِ النَّـحْرِ رَمَى الـجِمَارَ الثلاثَ، يَبْدَأُ بِمَا يَلِـي الـمَسْجِدَ، ثُمَّ بِمَا يَلِـيه، ثُمَّ بالعَقَبة سَبْعاً، وكَبَّرَ بِكُلَ ودَعَا، ثُمَّ غَدَاً كَذَلِكَ، ثُمَّ بَعْدَهُ كَذَلِكَ إِنْ مَكَثَ، وهُوَ أَحَبُّ.
(أَحْكَامٌ خَاصَّةٌ بالَمْرأَةِ)
والـمَرْأَةُ كالرَّجُلِ إِلاَّ أَنَّها لا تَكْشِفُ رَأْسَهَا ، بَلْ وَجْهَهَا. وَلَوْ سَدَلَتْ شَيْئاً عَلَـيْهِ مُـجَافِـياً عَنْهُ جَازَ. ولا تُلَبِّـي جَهْراً ، ولا تَسْعَى بَـيْنَ الـمِيلَـيْنِ ، ولا تَـحْلِقُ بَلْ تُقَصِّرُ ، وتَلْبَسُ الـمَخِيطَ ، وحَيْضُهَا لا يَمْنَعُ إِلاَّ الطَّوَاف.
(مَن فَاَتهُ الوُقُوفُ بِعَرَفَةَ)
وفَائِتُ الـحَجِّ طَافَ وسَعَى وتَـحَلَّلَ وقَضَى مِنْ قَابِل.