ثُمَّ ذَهَبَ إِلـى الـمَوْقِفِ بِغُسْلٍ سُنَّ. ويَكْفِـي حُضُورُ سَاعَةٍ مِنْ زَوَالِ عَرَفَةَ إِلـى فَجْرِ يَوْمِ النَّـحْرِ ، وَلَوْ كَانَ نَائِماً أَو مَارَّاً ، أَوْ مُغْمىً عَلَـيْهِ ، أَوْ أَهَلَّ عَنْهُ رَفِـيقُهُ ، أَوْ جَهِلَ أَنَّها عَرَفَةُ.
وإِذَا غَرَبَتِ أَتـى مُزْدَلِفَةَ ـ وكُلُّهَا مَوْقِفٌ إِلاَّ وَادِي مُـحَسِّر ـ وصَلَّـى العِشَاءَيْنِ فـي وَقْتِ العِشَاءِ بأَذَانٍ وإِقَامَةٍ. وإِذَا أَدَّى الـمَغْرِبَ أَعادَ مَا لَـمْ يَطْلُعِ الفَجْرُ ، ثُمَّ صَلَّـى الفَجْرَ بِغَلَسٍ ، ثُمَّ وَقَفَ ودَعَا.
وإِذَا أَسْفَرَ أَتَـى مِنىً، ورَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الوَادِي سَبْعاً خَذْفَاً، وكَبَّرَ بِكُلَ، وقَطَعَ تَلْبِـيَتَهُ بِأَوَّلِهَا، ثُمَّ ذَبَحَ إِنْ شاءَ، ثُمَّ قَصَّرَ، وحَلْقُهُ أَفْضَلُ، وحَلَّ لَهُ إِلاَّ النِّساءَ.