لا تَـجِبُ إِلاَّ عَلَـى حُرَ ، مُكَلَّف ، مُسْلِـمٍ ، مَالِكٍ مِلْكاً تامّاً لِنِصَابِ نَامٍ وهو إِمَّا بالثَّمَنِـيَّةِ ، أَوِ السَّوْمِ ، أَوْ نِـيَّةِ التِّـجَارَةِ مَعَ الـحَوْلِ ، فَاضِلٍ عن حاجتِهِ الأَصْلِـيةِ ، وعَن دَيْنٍ مُطَالَبٍ مِنْ عبدٍ. فَلاَ يَجِبُ علـى مُكَاتَب ولا بعد الوُصول لأَيَّام كان ضِمَاراً ، كَمَفْقُـودٍ ومَـجْحُـودٍ لا حُجَّة علـيه ، ومَأْخُوذٍ مُصَادَرَةً.
وشُرِطَ النِّـيَّةُ وقتَ الأَداء أَوِ العَزْلِ ، إِلاَّ أَنْ يَتَصَدَّقَ بالكُلِّ.