نام : کتاب مختصر الوقاية فی مسائل الهدایة [با آموزش صوتی به زبان ترکمنی] [در 163 قسمت]
نویسنده : عبيد الله بن مسعود عبيدالله البخاري الحنفي صدر الشريعة الأصغر
شناسه : 9

4) بَابُ صِفَةِ الصَّلاةِ

بَابُ صِفَةِ الصَّلاةِ

فَرْضُهَا : التَّـحْرِيمَةُ ، والقِـيَامُ ، وقِرَاءَةُ آيةٍ ، فـي كُلَ من رَكْعَتَـي الفَرْضِ ، وفـي كُلَ مِنْ رَكَعَاتِ الوِتْرِ والنَّفْلِ.

والـمُكْتَفِـي بها مُسِيءٌ ، وعِنْدَهُمَا آيَةٌ طَوِيلَةٌ ، أوْ ثَلاَثٌ قِصَارٌ ، والرُّكُوعُ ، والسُّجُودُ ، بالـجَبْهَةِ والأَنْفِ ، وبِهِ يُفْتَـى ، والقَعْدَةُ الأَخِيرَةُ قَدْرَ التَّشَهُّدِ ، والـخُرُوجُ بِصُنْعِهِ.

(واجِبَاتُ الصَّلاةِ)

وَوَاجِبُهَا : قِرَاءةُ الفَاتِـحَةِ ، وضَمُّ سُورَةٍ ، أو ثَلاَثِ آيَاتٍ ، وَرِعَايَةُ التَّرْتِـيبِ ، والقَعْدَةُ الأُولَـى ، والتَّشَهُّدُ ، ولَفْظُ السَّلامِ ، وقُنُوتُ الوِتْرِ ، وتَكْبِـيراتُ العِيدَيْنِ ، وتَعْيـينُ الأُولَـيَـيْنِ للقِرَاءَةِ ، وتَعْدِيلُ الأَرْكَانِ ، والـجَهْرُ والإِخْفَاءُ فـيما يُجْهَرُ ويُخْفِـي.

(سُنَنُ الصَّلاةِ)

وَسُنَّ غَيْرُها أو نُدِبَ. فإذَا أرَادَ الشُّرُوعَ كَبَّرَ بِلاَ مَدِّ الهَمْـزَةِ والبَـاءِ ، مَاسَّاً بإبْهَامَيْهِ شَحْمَتَـيْ أُذُنَـيْهِ ، والـمَرْأةُ تَرْفَع يَدَيْهَا حِذَاءَ مَنْكِبَـيْهَا.

ويَجُوزُ بِكُلِّ مَا دَلَّ عَلَـى تَعْظِيمٍ ،  ولا يَشُوبٍ بِدُعَاءٍ ، ولَوْ بالفَارِسِيَّةِ ، لا القِرَاءَةُ بِهَا إلاّ بِعُذْرٍ ، وبِهِ يُفْتَـى.

ويَضَعُ يَمِينَهُ عَلَـى شِمَالِهِ تَـحْتَ سُرَّتِهِ ، والـمَرْأَةُ تَضَعُ عَلَـى صَدْرِهَا ، فـي كلِّ قِـيَامٍ فِـيهِ ذِكْرٌ مَسْنُونٌ ، ويُرْسِلُ فـي قَوْمَةِ الرُّكُوعِ ، وبَـيْنَ تَكْبِـيرَاتِ العِيدَيْنِ.

ثُمَّ يُثْنِـي ولا يُوَجِّهُ ، وَيَتَعَوَّذُ لِلْقِرَاءَةِ لا لِلْثَّنَاءِ ، فَـيَقُولُه الـمَسْبُوقُ ، ويُؤَخِّرُهُ عَنْ تَكْبِـيـراتِ العِيدَيْنِ ، ويُسَمِّي لا بَـيْنَ الفَاتِـحَةِ والسُّورَةِ ، ويُسِرُّهُنَّ ،

 ثُمَّ يَقْرَأُ الفَاتِـحَةَ وَيُؤَمِّنُ سِرّاً كالـمَأْمُومِ ،

ثُمَّ يُكَبِّرُ لِلرُّكُوعِ خَافِضاً ، ويَعْتَمِدُ بِـيَدَيْهِ عَلَـى رُكْبَتَـيْهِ ، مُفَرِّجاً أصَابِعَهُ ، بَاسِطاً ظَهْرَهُ ، غَيْرَ رَافِعٍ ولا مُنَكِّسٍ رَأْسَهُ ، ويُسَبِّحُ ثَلاثاً ، وهُوَ أَدْنَاهُ ،

ثُمَّ يُسَمِّعُ رَافِعاً رَأْسَهُ. ويَكْتَفِـي بِهِ الإمَامُ ، وبالتَّـحْمِيدِ الـمُؤْتَمُّ ، ويَجْمَعُ الـمُنْفَرِدُ بَـيْنَهُمَا. ويَقُومُ مُسْتَوِياً ،

ثُمَّ يُكَبِّرُ ويَسْجِدُ ، فَـيَضَعُ رُكْبَتَـيْهِ ، ثُمَّ يَدَيْهِ ضَامَّاً أصَابِعَهُ ، ثُمَّ يَضَعُ وَجْهَهُ بَـيْنَ كَفَّـيْهِ ، مُبْدِياً ضَبْعَيْهِ ، مُـجَافِـياً بَطْنَهُ عَنْ فَخِذَيْهِ ، مُوَجِّهاً أَصَابِعَ رِجْلَـيْهِ نَـحْوَ القِبْلَةِ ، ويَجُوزُ عَلَـى كُلِّ شَيْءٍ يَجِدُ حَجْمَهُ ، وتَسْتَقِرُّ جَبْهَتُهُ عَلَـيْهِ ، وَعَلَـى ظَهْرِ مَنْ يُصَلِّـي صَلاَتَهُ فـي الزِّحَامِ ، والـمَرْأَةُ تَـخْفِضُ وتُلْزِقُ بَطْنَهَا بِفَخِذَيْهَا.

ويَرْفَعُ رَأْسَهُ مُكَبِّراً ، ويَجْلِسُ مُطْمَئِنّاً ، ويُكَبِّرُ ويَسْجُدُ مُطْمَئِنَّاً ويُكَبِّرُ ويَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يَدَيْهِ ، ثُمَّ رُكْبَتَـيْهِ ، ويَقُومُ بِلا اعْتِمَادٍ عَلَـى الأَرْضِ.

والرَّكْعَةُ الثَّانِـيَة كَالأُولَـى ، لكن لا ثَنَاء ، ولا تَعَوُّذَ ، ولا رَفْعَ يَدٍ فِـيهَا.

وإِذَا أَتَمّها افتَرَشَ رِجْلَهُ الـيُسْرَى وجَلَسَ عَلَـيْهَا ، نَاصِباً يُمْنَاهُ ، مُوَجِّهاً أَصَابِعَهُ نَـحْوَ القِبْلةِ ، وَاضِعاً يَدَيْهِ علـى فَخِذَيْهِ ، مُوَجِّهاً أَصَابِعَهُ نَـحْوَ القِبْلَةِ مَبْسُوطَةً.

والـمَرْأَةُ تَـجْلِسُ عَلَـى أَلْـيَتِها الـيُسْرَى، مُخْرِجَةً رِجْلَـيْهَا مِنَ الـجَانِبِ الأَيْمَنِ. وتَشَهَّدَ كابْنِ مَسْعُودٍ، ولا يَزِيدُ عَلَـيْهِ. ويَقْرَأُ فِـيمَا بَعْدَ الأُولَـيَـيْن الفَاتِـحَةَ فَقَطْ سِرّاً. وإنْ سَبَّحَ أوْ سَكَتَ جَازَ.

ثُمَّ يَقْعُدُ كالأُولَـى، وبَعْدَ التَّشَهُّد يُصَلِّـي علَـى النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلّم ويَدْعُو بِمَا لا يُسْأَلُ مِنَ النَّاسِ، ثُمَّ يُسَلِّـمُ عَنْ يَمِينِهِ بِنِـيَّةِ مَنْ ثَمَّةَ مِنَ البَشَرِ والـمَلَكِ، ثُمَّ عَنْ يَسَارِهِ كَذَلِكَ. والـمُؤْتَمُّ يَنْوِي إمَامَهُ فـي جَانِبِهِ، وفِـيهِمَا إنْ حَاذَاهُ، والـمُنْفَرِدُ الـمَلَكَ فَقَطْ.