وَقْتُ الصُّبْح من الفَجْرِ الـمُعْتَرِضِ إلـى الطُلُوعِ.
والظّهرِ من الزَّوالِ إلـى بُلُوغ ظِلِّ كُلِّ شَيءٍ مِثْلَـيْهِ ، سَوِى فَـيء الزَّوَالِ ، وفـي روايةٍ : مِثْلهُ.
والعَصْرِ مِنهُ إلـى الغُروبِ.
والـمَغْرِبِ مِنْهُ إلـى غَيْبَةِ الشَّفَقِ ، و هُوَ الـحُمْرَةُ ، وبِهِ يُفْتَـى.
والعِشَاءِ مِنْهُ ، والوِتْرِ بَعْدَهُ إلـى الفَجْرِ لَهُمَا.
(الأوقات الـمستـحبة)
ويُسْتَـحبُّ لِلفَجرِ البَدَاءَةُ مُسْفِراً ، بِحَيْثُ يُمْكِنُهُ تَرْتِـيلُ أرْبَعِينَ آيَةً ، ثُمَّ الإعَادَةُ إن ظَهَرَ فَسَادُ وُضُوئهِ.
و تَأْخِيرُ ظُهْرِ الصَّيْفِ و العَصْرِ ما لَـمْ يَتَغَيَّرْ ، وَ العِشَاءِ إلـى ثُلُثِ اللَّـيْلِ ، والوِتْرِ إلَـى آخِرِهِ ، لِـمَنْ يَثِقُ بالانْتِبَاهِ. وتَعْجِيلُ ظُهْرِ الشِّتَاءِ و الـمَغْرِبِ.
ويَوْمُ غَيْمٍ يُعَجَّلُ العَصْرُ والعِشَاءُ ويُؤخَّرُ غَيْرُهُمَا.
(الأوقات الـمكروهة)
ولا يَجُوزُ صَلاَةٌ ، وسَجْدَةُ تِلاَوَةٍ ، وصَلاَةُ جِنَازَةٍ عِنْدَ طُلُوعِهَا وقِـيَامِهَا وغُرُوبِهَا ، إلاَّ عَصْرَ يَوْمِهِ.
ويُكْرَهُ إذَا خَرَجَ الإمَامُ للـخُطْبَةِ النَّفْلُ فَقَطْ ، و بَعْدَ الصُّبْحِ إلاَّ سُنَّتَهُ ، وبَعْدَ أَدَاءِ العَصْرِ إلـى أدَاءِ الـمَغْرِبِ.
ومَنْ هُوَ أهْلُ فَرْضٍ فـي آخِرِ وَقْتِهِ ، يَقْضِيهِ فَقْط ، لا مَنْ حَاضَتْ فِـيهِ.