ويُصلَّـى علـى ثوبٍ بطانتُه نَـجِسة ، وعلـى طَرَفِ بساطٍ طَرَفٌ آخَرُ منه نَـجِسٌ ، وفـي ثوبِ ظهَرَ فـيه مِن النَـجَسِ نُدُوَّةٌ بحيث لا يَقطُرُ منه شيء إِن عُصِرَ ، أو وُضِعَ رَطْباً علـى ما طُيِّنَ بطينٍ فـيه سِرْقِـين و يَبِسَ ، أو نُسِيَ مـحلُّ النـجاسة فغُسِلَ طرَفٌ منه ، كحِنطةٍ بالَ علـيها حُمُرٌ تَدُوسُها ، فغُسِلَ بعضُها ، أو وُهِبَ ، فإنها تَطهُرُ.
(أَحْكَامُ الاسْتِنْـجَاء)
الاستنـجاءُ مِن كلِّ حَدَثٍ غير النومِ والرِّيح ، بنـحوِ حَجرٍ حتـى يُنقِـيَه : سُنَّةٌ.
ولا بعَظْمٍ ورَوْثٍ ويَمينٍ ، ثم غَسْلُه أدَبٌ.
وإِن جاوَزَ الـمخرَجَ أكثرُ مِن درهمٍ فواجب ، فـيَغسِلُه ببطونِ الأصابع بعدَ غَسْلِ الـيد. مُرْخِياً مَخْرَجَه بِمبالغةٍ ، ثمَّ يَغسِلُ الـيدَ.
وكُرهِ استقبالُ القِبلةِ واستدبارُها فـي الـخلاء.